قال تعالى {الذين ينفقون في السراء والضراء}
حذف المفعول ليكون دالًا على العموم ،أي: ينفقون كل ما ينفقون كل ما يمكن إنفاقه ،
من أعيان ومنافع 💦، وجاه!💦
وغير ذلك ،💧 فإن فقد ينفق
أعيانًا 💦
وقد ينفق منافع 💦💧
وذلك بأن يعبر شخصًا ما ينتفع به، وجاهًا 👍👌بإن يتوسط لشخص 💧أو يشفع له💦👌
فالمقصود هنا أن الإنفاق عامًا

الشيخ محمد العثيمين رحمه الله تعالى 🌺🌹

في البخاري عن أبي أمامة قال كان النبي صلً الله عليه وسلم إذا رفعت المائدة قال:
)الحمدلله حمدًا كثيرا طيبًا مباركًا فيه غير مكفىًي ولا مودعٍ
ولا مستغنى عنه ربنا))
والمعنى: أي؛
غير مردود ولا مقلوب والضمير راجع للطعام 🍓🥬🥬
يعني أنً الله تعالى 🌹🌺
هو ؛المطعم وهو الكافي سبحانه وتعالى 🌺
وقوله :ولا <مودع>
أي:غير متروك لطلب إليه سبحانه وتعالى🌹فيما عنده
وقيل :يجوز أن يكون الكلام راجعًا إلى الحمد💦كأنه قال:
حمداً كثيًر مباركًا فيه .
غير مكفي💧ولا مودع💧ولا مستغنى عنه 💦أي:الحمد 💧

}}وتوكل على على العــزيـز الرخيم @
والذي يراك حين تقوم @
وتقلبك في الساجدين @
إنًه هو السميع العليم }

ما أجملها من آيات بينًات
رزقنا الله العلم به وبأسمائه وصفاته وكتابه وسنًة نبيه محمد صلً لله عليه وسلم

🕊️🌸🌱


"مما تقرر في أدبيات هذه الشريعة؛ أن الصلاة على النبي ﷺ من أنفع ما يُستعان به عند مواضع الهم والشدائد وكثرة الذنوب وطلب المغفرة. وكثير من أحزان الناس وكرباتهم وهمومهم ذنوب منسية. وكثير من الناس يعيشون في ضيق إثر عقوبات يُعاقبون بها من حيث لا يشعرون. فمن كان يرجو مغفرة ذنبه؛ فليكثر من الصلاة عليه ﷺ ومن كان يرجو ذهاب حزنه وكربته؛ فليكثر من الصلاة عليه. ومن كان يرجوهما معًا؛ فليكثر من الصلاة عليه ﷺ وأصل ذلك قوله ﷺ لأُبي بن كعب عند أحمد والترمذي: *إذن تُكفى همك، ويغفر لك ذنبك".*


☁️💦

.

روى أبن خزيمة في صحيحه عن النبي صلً الله عليه وسلم (ومامن دآبة إلا وهي مشًفقًة يوم القيامة من قيام الساعة )

المُجاهدة في حفظ القرآن ليست هيّنة؛ ولكن كل مرة يؤنسني قول أحد أساتذة الجامعة لي: " لا أحد يكبر على حفظ القرآن"، فانتفض وأحاول بدل المرة مرات، فاليوم كادت رأسي أن تنفجر من كثرة الترديد بصوت عالٍ؛ ولكني أشفقت على صديقات الغُرفة في السكن الجامعي فجربت حيلة أخرى وجلست أكتب النص المقرر عليّ، ثم آلمتني يداي فتناولت سماعات هاتفي وبدأت أستمع، واستمر الحال لأربع ساعات وكدت أن أبكي؛ ولكني تذكرت أن سيدنا عمر جلس يحفظ "البقرة" في ثلاثة عشر عامًا، وبدأت أُهدهد في نفسي وأهديء من روعها وأدعو الله، وفي النهاية وفقني الله في سرد المُقرر ولكن بعد أربع محاولات مع صديقتي التي تُشاركني الحفظ!
الطريق ليس سهلًا أبدًا؛ ولكن بالمحاولة والسعي المستمر الذي تسبقه الاستعانة بالله وطلب المَعونة يسهل الطريق ، وتجد في نفسك لذة الحفظ ولا تجد أثرًا للصُداع ولا المُكابدة التي عانيتها طيلة الطريق، وأجزم أن عُسر السعي أهون بكثير من البكاء بعد فوات الفُرصة، فتذكر دائمًا قوله: " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا".

لصاحبتهِ.

‏‌أَلا إنَّما الدُّنيا نَضَارَةُ أَيْكةٍ
إذا اخْضَرَّ مِنْهَا جَانِبٌ جَفَّ جَانبُ

هِيَ الدَّارُ مَا الآمَالُ إِلّا فَجائِعٌ
عَليْها وَلا اللَّذَّاتُ إِلّا مَصَائِبُ

فَلا تَكتَحِلْ عَيْنَاكَ فِيهَا بِعَبْرَةٍ
على ذَاهِبٍ مِنْهَا فَإِنَّكَ ذاهِبُ

- ابن عبد ربه الأندلسي

عن النبي صل الله عليه وسلم قال:(ولو أنفقت مثل جبل أحد ذهبًا في سبيل لله ، ماقبله الله منك حتى تؤمن بالقدر خيره وشره ،وتعلم أنً ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وأن ما أخطأك لم يكن ليصبك ))
جفت الاقلام ورفعت الصحف

وقال عبادة ابن الثامن رضى الله عنه لأبنه:( يا بنىً إنًك إنًك لن تجد طعم حقيقة الإيمان حتى تعلم أنً ما أصابك لم يكن ليخطئك ،وما أخطأك لك يكن ليصيبك)
ثم قال :سمعت رسول الله صلً الله وسلم يقول ؛( إنً ما خلق الله القلم 💧 فقال له :{أكتُبْ
فقال: وما ذا أكتب؟ قال:
( كتُبٌ مقادير كل شئ حتى تقوم الساعة ))
يا بنىً أنًي أنًي سمعت رسول الله صلً الله عليه وسلم يقول: من كان على خير هذا فليس منًي))
فنؤمن بان الله تعالى <علم الاشيياء بعلمه الأزلي قبل كونها
فعلك ماكان وما يكون وما سيكون ومالم كان كيف يكون ،
جُملة وتفصيلا ،👍وأنًه علم ما الخلق عاملون قبل خلقهم👌
{إنً الله بكل شئ عليم }
سبحانه جدا في علاه

🌹🌺الصيد العلمي🌹🌺
أجمع المسلمون من الصحابة والتابعين على الأيمان بالقضاء والتسليم به ،،👍
وجاء عن طاووس رحمه لله تعالى :(أدركتُ ثلاث مئه من أصحاب النبي صلً الله عليه وسلم تسلميا كثير إلي يوم يبعثون يقولون :/ كل 💧شئ💧
بقدر )..
وهو متجذًرُ في الفطرة الصحيحة لايقدر على إنكاره أحدًُ إلا بهوى شديد يحرفُ القلب عمًا فُطر عليه ..
وهو عند مسلم رحمه الله تعالى

الأخلاق الفاضلة 💧💦
كالصبر 💧والعدل💧والمروءة
والعفة🌹 والصيانًة 💦 والجود
والحلم 💦<والعفو> 👌
والصفح 👍والاحتمال 💦والإيثار💧👍 وعزة النفس 🌹
عن الداناءات💦
والتواضع 💧 والقناعة 💦والصدق 💦 والإخلاص💦
والمكافاءة على الإحسان 💧
بمثله 💧أو أفضل منه 👍
و~التغافل عن الزلات 👍👌
وترك الإنشغال بما لا يعنيه💧
وسلامة 💞القلب 💕من الأخلاق المذمومة 💧
ونوح ذلك فكلها ناشئه عن الخشوع 🌺 وعلو 💧الهمة 🌹
والله سبحانه وتعالى 🌹 أخبر عن الأرض 🌍 بأنها تكون خاشعة 💦ثم ينزلُ عليها🌧️
الماء 🌧️فتهتزُ🌳 وتربو🌳
وتأخذ زينًتها 🌸وبهجتها🌸

فكذلك المخلوق من الأرض 🌎
إذا أصاب حظه 💧من التوفيق
فمن علتٌ همًته 💦 وخشعت نفسه 🌧️ اتصف بكل خُلُقٍ 💧
جميل 🌹🌺
ومن دنتٌ 💔همته 💔
وطغتٌ نفسه💔 اتصف بكل
خُلُق رذيل 💔
واذا لما يكنً عًونًا من الله للفتى
فأول ما يقضي عليه إجتهاده 👌

من الحِكَم اللطيفة التي أفاض الله بها على عبده ابن القيّم -رحمه الله ورفع منزلته-، باستقرائه آيات الله، ودلالاتها، وسنّة نبيه ﷺ، مقالته الوضيئة عن مجازاة الله عباده بحسب ما يصدر عنهم:

" إنَّ اللهَ كريمٌ يحبُّ الكريمَ من عباده، وعالِمٌ يحبُّ العلماء، وقادرٌ يحبُّ الشُّجعان، وجميلٌ يحبُّ الجمال.

وهو سبحانه وتعالى رحيمٌ يحبُّ الرُّحماء، وإنَّما يرحم من عباده الرُّحماء، وهو ستِيرٌ يحبُّ من يستر على عباده، وعفوٌّ يحبُّ من يعفو عنهم، وغفورٌ يحبُّ من يغفر لهم، ولطيفٌ يحبُّ اللَّطيف من عباده، ويبغض الفظََّ الغليظَ القاسي الجعظريَّ الجوّاظ.

ورفيقٌ يحبُّ الرِّفْقَ، وحليمٌ يحبُّ الحِلم، وبَرٌّ يحبُّ البِرَّ وأهله، وعدلٌ يحبُّ العدل، وقابلُ المعاذير؛ يحبُّ من يقبل معاذير عباده.

ويجازي عبدَه بحسب هذه الصِّفات فيه؛ وجودًا وعدمًا، فمن عفا؛ عفا عنه، ومن غفر؛ غفر له، ومن سامح؛ سامحه، ومن حاققَ؛ حاققه، ومن رفق بعباده؛ رفق به، ومن رحم خلقه؛ رحمه، ومن أحسن إليهم؛ أحسن إليه، ومن جاد عليهم؛ جاد عليه.

ومن نفعهم؛ نفعه، ومن سترهم؛ ستره، ومن صفح عنهم؛ صفح عنه، ومن تتبَّع عورتهم؛ تتبَّع عورته، ومن هتكهم؛ هتكه وفضحه، ومن منعهم خيرَه؛ منعه خيره، ومن شاقَّ اللهَ؛ شاقَّ اللهُ تعالى به، ومن مكر؛ مكر به، ومن خادع؛ خادعه.

ومن عامل خلقه بصفةٍ؛ عامله الله تعالى بتلك الصِّفة بعينها، في الدنيا والآخرة، فاللهُ تعالى لعبده على حسب مايكون العبد لخلقه!

فكما تدين تدان، وكنْ كيف شئت؛ فإنَّ الله تعالى لك كما تكون أنت له، ولعباده".

إياك نُعبدُ وإياك نستعين 🌹🌺

و
إذًا لم يكنً عًونًا. من الله للفتى 🌹
فأول ما يقضى عليه إجتهاده


كيف تقرأ (10 أجزاء) كل يوم في رمضان وغير رمضان؟:
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:
أولا: المبادئ:
=======
1-أخلص العمل لله ولا تجعل لأحد نصيبا فيه ولا حظا؛ فالمخلص مؤيد معان ميسر له عمله، موفق إلى المداومة، فالعمل الذي هو لله دائم متصل غير منقطع ولا منفصل.
2-الاستعانة بالله وصدق التوكل عليه وعدم الاتكال على قدرات النفس قويةً كانت أو ضعيفة، فالأمر ليس عسيرا في نفسه غير أن النفس مجبولة على الخمول وحب الكسل، فالاستعانة إنما هي مطلوبة لتعان على نفسك ولا تركن إلى هواها، ولتنشط ولتداوم.
3-الصبر على الأمر في مراحله الأولى، فربما وقع في نفسك أنه شاق، لكن الأمر ليس كذلك، لا سيما متى نجحت وقرأت الختمة الأولى وأردفتها بالثانية والثالثة، فإن عينك ولسانك سوف يتعودان ويألفان المصحف - ما لم تكن حافظا - ويسهل عليك القراءة جدا كيفا وكما، فقط اصبر على مراحل هذا الأمر في البداية.
4-الدعاء وعدم الغفلة عنه أبدا، فإن هذا المشروع متى وفقت فيه وصار هذا شأنك ما دمتَ حيا فلن أحدثك عن هذه البركة التي ستغمرك في حياتك وذلك الأجر الجزيل والثواب العميم الذي ينتظرك بشرط أن تكون التزمت ما ورد في النقطة(1).
5-لا تدع دقيقة تمر من عمرك وأنت في غفلة عنها، فأساس هذا المشروع - مع ما ذكرت سابقا- هو فن اغتنام كل دقيقة والتركيز مع الأوقات البينية الذي يغلب ضياعها في غير فائدة، فلا تنتظر - كسيرتك الأولى- التفرغ لمدة ساعة أو ساعتين لأجل إنجاز مثل
هذه المشاريع العمرية ؛ فقد أثبتت التجربة عدم جدواها ، لا سيما والشيطان لعنه الله يقعد لك على أطرق الخير، ينازعك نفسك ويجتذبها إلى الانقطاع، لكن هذه المرة اعصه ولا تطاوعه، فمثل هذا الخير لا يفرط فيه عاقل يرجو رحمة ربه ويخاف عذابه.
6- مصحف في كل مكان؛ في بيتك وفي سيارتك وفي جيبك ، وفي هاتفك، حتى إذا كانت الدقيقة أو الخمس دقائق فيتم اغتنامها على النحو المذكور في النقطة (5) وحينئذ فقط ستشعر بقيمة عمرك ونفاسة أوقاتك وأنك كم وكم ضيعت.
7-الاستماع المنهجي لختمات كاملة للقراء المتقنين والمداومة على ذلك سوف يكون مهما في هذا المشروع من حيث تصحيح النطق ومعايشة الآيات، فاجعل لك منه النصيب الأوفى.
8-القراءة بسجية وعدم التكلف والتنطع والترتيل في غير تعسف، وهذه ركيزة أساسية
9-أن يكون الأمر من أولويات إدارة يومك وأنت تخطط له في صبيحته
10-لابد أن يكون لك مع هاتفك المحمول وقفة عنيفة وحاسمة= فهو الخطر الأهم الذي يهدد هذه الخطة ، وكل خطة الانتظام والمدوامة أصلها
=======
ثانيا: إدارة المشروع:
=======
1-اعلم أن عشرة أجزاء تعني= 200 صفحة (وجه) = مصحف المدينة
2-تستغرق قراءة الصفحة على نحو متوسط من السرعة بشرط عدم التكلف= دقيقة
3-إذن أنت تحتاج ما بين 200 دقيقة يوميا بواقع 20 دقيقة للجزء الواحد = 3 ساعات وثلث من مجموع 24 ساعة ، ولا بأس أن تزيد هذه المدة إلى 4 ساعات ولا بأس أن تقل لتكون 150 دقيقة، وهذا أمر يكون مع الاستمرار والمداومة وإدمان النظر للمصحف
وحفظ مواقع الكلمات وجريان اللسان بها، استعن بالله ولا تعجز.
4-لا بأس - لمن يحفظ شيئا من القرآن أو يحفظه كله- أن يكون للصلاة نصيب من قراءته بل هذا أولى وأولى، ولغير الحفظة يمكنه أن يقرأ من المصحف في النوافل
- 5-الارتباط بالصلوات الخمس في قراءة القرآن= أمر مشهود له بالنجاح، وأقترح الآتي
أ/ في رمضان:
=======
الفرائض ورواتبها:
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
صلاة الفجر= قراءة جزء كامل (بين الأذان والإقامة) وبعد الصلاة.
صلاة الظهر =قراءة جزء كامل (بين الأذان والإقامة) وبعد الصلاة (وفي النوافل)
صلاة العصر= قراءة جزء كامل (بين الأذان والإقامة) وبعد الصلاة (وفي النوافل)
صلاة العشاء= قراءة جزء كامل (بين الأذان والإقامة) وبعد الصلاة (وفي النوافل)
هذه أربعة أجزاء قابلة للزيادة، ولك أن تزيد في المقدار فيما يخص صلاة الفجر وتنقص في أخرى = المهم أن يكون الإنتاج = 4 أجزاء
النوافل:
ـــــــــــــ
صلاة الضحى= مغنم عظيم لمن يتدبر ، فربما كان محصلتها وحدها من القراءة جزءا موزعا على الركعات.
صلاة التروايح (لمن انفرد بها من النساء) = جزء إلى جزأين.
صلاة التهجد (لمن انفرد بها من الرجال والنساء)= جزء إلى جزأين
وبهذا تكون المحصلة = 7- 9 أجزاء
وفي غير الصلوات:
ــــــــــــــــــــــــــــــ
-الاستفادة من الوقت بعد صلاة الفجر إلى وقت الشروق (بدلا من جزء يمكنك أن تقرأ ثلاثة أجزاء).
-الوقت بعد صلاة العصر (وهو للرجال غالبا) إلى صلاة المغرب = حيث تكون جالسا في المسجد منقطعا إلى مصحفك = (هذه المدة وحدها كافية لقراءة 5- 6 أجزاء)
-الوقت بعد صلاة المغرب إلى قبل أذان العشاء (يمكنك أن تقرأ جزءا).

-المواصلات (كل بحسب طريقه) = المهم استغلال هذه الفترة (يمكنك أن تنجز فيها جزءًا على الأقل، ولو كنت من سكان القاهرة فربما تهيأ لك أن تختم ختمة كاملة.. ابتسامة)
ب/ في غير رمضان
==========
يمكنك الاستفادة من المبادئ ومن النموذج الرمضاني للمواظبة على ذلك في غير رمضان
مع تغيير في تنظيم وإدارة أوقات اليوم.
لا تنسونا من صالح دعائكم.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل

إياك نُعبدُ وإياك نستعين 🌹🌺

و
إذًا لم يكنً عًونًا. من الله للفتى 🌹
فأول ما يقضى عليه إجتهاده


كيف تقرأ (10 أجزاء) كل يوم في رمضان وغير رمضان؟:
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:
أولا: المبادئ:
=======
1-أخلص العمل لله ولا تجعل لأحد نصيبا فيه ولا حظا؛ فالمخلص مؤيد معان ميسر له عمله، موفق إلى المداومة، فالعمل الذي هو لله دائم متصل غير منقطع ولا منفصل.
2-الاستعانة بالله وصدق التوكل عليه وعدم الاتكال على قدرات النفس قويةً كانت أو ضعيفة، فالأمر ليس عسيرا في نفسه غير أن النفس مجبولة على الخمول وحب الكسل، فالاستعانة إنما هي مطلوبة لتعان على نفسك ولا تركن إلى هواها، ولتنشط ولتداوم.
3-الصبر على الأمر في مراحله الأولى، فربما وقع في نفسك أنه شاق، لكن الأمر ليس كذلك، لا سيما متى نجحت وقرأت الختمة الأولى وأردفتها بالثانية والثالثة، فإن عينك ولسانك سوف يتعودان ويألفان المصحف - ما لم تكن حافظا - ويسهل عليك القراءة جدا كيفا وكما، فقط اصبر على مراحل هذا الأمر في البداية.
4-الدعاء وعدم الغفلة عنه أبدا، فإن هذا المشروع متى وفقت فيه وصار هذا شأنك ما دمتَ حيا فلن أحدثك عن هذه البركة التي ستغمرك في حياتك وذلك الأجر الجزيل والثواب العميم الذي ينتظرك بشرط أن تكون التزمت ما ورد في النقطة(1).
5-لا تدع دقيقة تمر من عمرك وأنت في غفلة عنها، فأساس هذا المشروع - مع ما ذكرت سابقا- هو فن اغتنام كل دقيقة والتركيز مع الأوقات البينية الذي يغلب ضياعها في غير فائدة، فلا تنتظر - كسيرتك الأولى- التفرغ لمدة ساعة أو ساعتين لأجل إنجاز مثل
هذه المشاريع العمرية ؛ فقد أثبتت التجربة عدم جدواها ، لا سيما والشيطان لعنه الله يقعد لك على أطرق الخير، ينازعك نفسك ويجتذبها إلى الانقطاع، لكن هذه المرة اعصه ولا تطاوعه، فمثل هذا الخير لا يفرط فيه عاقل يرجو رحمة ربه ويخاف عذابه.
6- مصحف في كل مكان؛ في بيتك وفي سيارتك وفي جيبك ، وفي هاتفك، حتى إذا كانت الدقيقة أو الخمس دقائق فيتم اغتنامها على النحو المذكور في النقطة (5) وحينئذ فقط ستشعر بقيمة عمرك ونفاسة أوقاتك وأنك كم وكم ضيعت.
7-الاستماع المنهجي لختمات كاملة للقراء المتقنين والمداومة على ذلك سوف يكون مهما في هذا المشروع من حيث تصحيح النطق ومعايشة الآيات، فاجعل لك منه النصيب الأوفى.
8-القراءة بسجية وعدم التكلف والتنطع والترتيل في غير تعسف، وهذه ركيزة أساسية
9-أن يكون الأمر من أولويات إدارة يومك وأنت تخطط له في صبيحته
10-لابد أن يكون لك مع هاتفك المحمول وقفة عنيفة وحاسمة= فهو الخطر الأهم الذي يهدد هذه الخطة ، وكل خطة الانتظام والمدوامة أصلها
=======
ثانيا: إدارة المشروع:
=======
1-اعلم أن عشرة أجزاء تعني= 200 صفحة (وجه) = مصحف المدينة
2-تستغرق قراءة الصفحة على نحو متوسط من السرعة بشرط عدم التكلف= دقيقة
3-إذن أنت تحتاج ما بين 200 دقيقة يوميا بواقع 20 دقيقة للجزء الواحد = 3 ساعات وثلث من مجموع 24 ساعة ، ولا بأس أن تزيد هذه المدة إلى 4 ساعات ولا بأس أن تقل لتكون 150 دقيقة، وهذا أمر يكون مع الاستمرار والمداومة وإدمان النظر للمصحف
وحفظ مواقع الكلمات وجريان اللسان بها، استعن بالله ولا تعجز.
4-لا بأس - لمن يحفظ شيئا من القرآن أو يحفظه كله- أن يكون للصلاة نصيب من قراءته بل هذا أولى وأولى، ولغير الحفظة يمكنه أن يقرأ من المصحف في النوافل
- 5-الارتباط بالصلوات الخمس في قراءة القرآن= أمر مشهود له بالنجاح، وأقترح الآتي
أ/ في رمضان:
=======
الفرائض ورواتبها:
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
صلاة الفجر= قراءة جزء كامل (بين الأذان والإقامة) وبعد الصلاة.
صلاة الظهر =قراءة جزء كامل (بين الأذان والإقامة) وبعد الصلاة (وفي النوافل)
صلاة العصر= قراءة جزء كامل (بين الأذان والإقامة) وبعد الصلاة (وفي النوافل)
صلاة العشاء= قراءة جزء كامل (بين الأذان والإقامة) وبعد الصلاة (وفي النوافل)
هذه أربعة أجزاء قابلة للزيادة، ولك أن تزيد في المقدار فيما يخص صلاة الفجر وتنقص في أخرى = المهم أن يكون الإنتاج = 4 أجزاء
النوافل:
ـــــــــــــ
صلاة الضحى= مغنم عظيم لمن يتدبر ، فربما كان محصلتها وحدها من القراءة جزءا موزعا على الركعات.
صلاة التروايح (لمن انفرد بها من النساء) = جزء إلى جزأين.
صلاة التهجد (لمن انفرد بها من الرجال والنساء)= جزء إلى جزأين
وبهذا تكون المحصلة = 7- 9 أجزاء
وفي غير الصلوات:
ــــــــــــــــــــــــــــــ
-الاستفادة من الوقت بعد صلاة الفجر إلى وقت الشروق (بدلا من جزء يمكنك أن تقرأ ثلاثة أجزاء).
-الوقت بعد صلاة العصر (وهو للرجال غالبا) إلى صلاة المغرب = حيث تكون جالسا في المسجد منقطعا إلى مصحفك = (هذه المدة وحدها كافية لقراءة 5- 6 أجزاء)
-الوقت بعد صلاة المغرب إلى قبل أذان العشاء (يمكنك أن تقرأ جزءا).

-المواصلات (كل بحسب طريقه) = المهم استغلال هذه الفترة (يمكنك أن تنجز فيها جزءًا على الأقل، ولو كنت من سكان القاهرة فربما تهيأ لك أن تختم ختمة كاملة.. ابتسامة)
ب/ في غير رمضان
==========
يمكنك الاستفادة من المبادئ ومن النموذج الرمضاني للمواظبة على ذلك في غير رمضان
مع تغيير في تنظيم وإدارة أوقات اليوم.
لا تنسونا من صالح دعائكم.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل

قال القرطبي رحمه :فإن قيل:
فما للداعي قد يدعو فلا يرى أثر. الإجابة !؟ فالجواب/
أن قوله تعالى في الايتين أجيب))و
أستجب)
لا يقتضي الاجابة المطلقة لكل داع!؟💧على التفضل ،
ولا بكل مطلوب على التفضل فق. قال ربنا تبارك وتعالى {ادعوربكم تضرعًا وخفية أنه لا يحب المعتدين } وكل مصر على كبيرة عالمًا بتحريمها (اذكر لكم مثال(الغيبة 💔أو البغي وقطيعة الأرحام
) فهو معتد💔 وقد أخبر سبحانه أنه لا يحب المعتدين فكيف يستجيب له وأنواع الاعتداء كثيرة💔 ولاحول ولا قوة الا بالله ،

عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال؛ خَرَجَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَنَحْنُ في الصُّفَّةِ، فَقالَ: أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ كُلَّ يَومٍ إلى بُطْحَانَ، أَوْ إلى العَقِيقِ، فَيَأْتِيَ منه بنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ في غيرِ إثْمٍ، وَلَا قَطْعِ رَحِمٍ؟ فَقُلْنَا: يا رَسولَ اللهِ، نُحِبُّ ذلكَ، قالَ: أَفلا يَغْدُو أَحَدُكُمْ إلى المَسْجِدِ فَيَعْلَمُ، أَوْ يَقْرَأُ آيَتَيْنِ مِن كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، خَيْرٌ له مِن نَاقَتَيْنِ، وَثَلَاثٌ خَيْرٌ له مِن ثَلَاثٍ، وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ له مِن أَرْبَعٍ، وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الإبِلِ.
رواه مسلم

#شرح_الحديث

مقصود الحديث الترغيب في تعلم القرآن وتعليمه، وخاطبهم على ما تعارفوه، فإنهم أهل إبل، وإلاَّ فأقلّ جزء من ثواب القرآن وتعليمه خير من الدنيا.

المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم / أبو العباس القرطبي


مقصود الحديث الترغيب في تعلم القرآن وتعليمه، وخاطبهم على ما تعارفوه فإنهم أهل إبل وإلا فأقل جزء من ثواب القرآن وتعليمه خير من الدنيا وما فيها، وقد قال ﷺ: «ولموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما فيها» رواه الترمذي

الكوكب الوهاج شرح صحيح مسلم (المسمَّى:
الكوكب الوهَّاج والرَّوض البَهَّاج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج) / الاتيوبي

من أراد زحزحة الهموم والغموم وتفريج الكربات وغفران الذنوب فعليه بملازمة
الصلاة علي حبيب القلوب صل الله عليه وسلم فإنه مجربًا والحديث شاهدا له (إذا يكفيك الله ما أهمك وما أغمك من أمردنياك وآخرتك )